كتب الصبى بالقلم على وجه الصفحة البيضاء : أنا أكره .... صاحت الممحاة : قف .. توقف ..ارتعش القلم ، وبالفعل توقف ، فى حين قامت الممحاة بإزالة الجملة السابقة .عاد الصبى يكتب : أوامر أبى ، وأمى كثيرة ... لم يستطع القلم الاستمرار ، إذ أن الممحاة صاحت محذرة : وهل تكتب هذا يا قلم ؟!
أجابها القلم : لا .. لن أكتب أما الصبى فكتب : الليل طويل ، وأنا أخاف الليل.
لم تنطق الممحاة لأنها كانت تعمل فى محو هذا الكلام ، وحينما أراد الصبى كتابة واجبه المدرسى ، لم يطاوعه القلم ؟ وفى المساء نظر فيما كتبه سابقا فوجد صفحة الكراس بيضاء ، وحين اندهش ، اندهش بمفرده ، لأنه سمع القلم والممحاة والصفحة البيضاء تتكلم فى صوت واحد : اكتب ... اكتب .. أمسك الصبى بالقلم فأطاعه ، إذ كتب : أنا أحب أبى وأمى ، والناس ، ولا أخاف الليل لأنه شىء طبيعى يأتى بعد النهار، فأنا شجاع كان هذا فى السطر الأول .
وكتب فى السطر الثانى : أنا أحترم كبار السن ، وأساعد الآخرين .
وكتب فى السطر الثالث : الصدق مع نفسى ومع الآخرين ..
ابتسم الصبى لأنه وجد نفسه يسير فى الطريق الصحيح ؟
فكتب فى السطر الرابع : أحب النظافة والقراءة، وأحب وطنى ، وأعمل من أجله ابتسمت الصفحة البيضاء ، وقالت : هذا شىء عظيم سأحتفظ به، لن يضيع .. لن يضيع ..
إذا سأل أحد عن القلم والممحاة فسوف نقول له إنهما طوع أمرك ، إذا كنت قد فهمت أن لكل منهما روح مثلك ، وحين تمسكهما في يدك تتعانق روح كل منهما مع روحك .
أجابها القلم : لا .. لن أكتب أما الصبى فكتب : الليل طويل ، وأنا أخاف الليل.
لم تنطق الممحاة لأنها كانت تعمل فى محو هذا الكلام ، وحينما أراد الصبى كتابة واجبه المدرسى ، لم يطاوعه القلم ؟ وفى المساء نظر فيما كتبه سابقا فوجد صفحة الكراس بيضاء ، وحين اندهش ، اندهش بمفرده ، لأنه سمع القلم والممحاة والصفحة البيضاء تتكلم فى صوت واحد : اكتب ... اكتب .. أمسك الصبى بالقلم فأطاعه ، إذ كتب : أنا أحب أبى وأمى ، والناس ، ولا أخاف الليل لأنه شىء طبيعى يأتى بعد النهار، فأنا شجاع كان هذا فى السطر الأول .
وكتب فى السطر الثانى : أنا أحترم كبار السن ، وأساعد الآخرين .
وكتب فى السطر الثالث : الصدق مع نفسى ومع الآخرين ..
ابتسم الصبى لأنه وجد نفسه يسير فى الطريق الصحيح ؟
فكتب فى السطر الرابع : أحب النظافة والقراءة، وأحب وطنى ، وأعمل من أجله ابتسمت الصفحة البيضاء ، وقالت : هذا شىء عظيم سأحتفظ به، لن يضيع .. لن يضيع ..
إذا سأل أحد عن القلم والممحاة فسوف نقول له إنهما طوع أمرك ، إذا كنت قد فهمت أن لكل منهما روح مثلك ، وحين تمسكهما في يدك تتعانق روح كل منهما مع روحك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق